وصف جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي عام 2021 بأنه “عام تحوّل”، وذلك في مراجعة شاملة نشرها في موقعه الشخصي.
وقال بوريل إن ” التغيرات الجيوبوليتيكية تفاقمت فيما السلطات السياسية تشكك مرارًا في الاتحاد الأوروبي وقيمه. يجب أن نجيب بكل ما لدينا من تصميم”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يهدف أن يكون قوة عسكرية بالشروط التقليدية، لكن يجب أن يكون في موقع أفضل للدفاع عن نفسه. وأضاف ” البوصلة الاستراتيجية يجب أن يتمّ الموافقة عليها في شهر مارس المقبل وأن تسمح لنا أن نأخذ بعين أكثر جديةً أمننا ودفاعنا”.
عن تركيا توقع بوريل أن التوترات في شرق المتوسط في طريقها إلى التهدئة. وقال ” يبدو أن الوضع في ليبيا استقر، مع التوجه الى تأجيل الانتخابات من جديد ومع اتجاه التوترات مع تركيا في شرق المتوسط إلى التهدئة هذا العام. المنتدى الإقليمي للاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط واللقاء الوزاري بين الاتحاد والحيّ الجنوبي في برشلونة، في نهايات شهر نوفمبر ذكّرت كذلك بالضرورة الملحة لردم الهوة المتزايدة بين ضفتي المتوسط واستغلال الفرص الجديدة على سبيل المثال، بشأن التحول الأخضر”.
عن غرب البلقان قال بوريل إن ” زيادة الخطاب والخطوات التقسيمية في المنطقة، لا سيما في البوسنة والهرسك، عرقلت محاولات تقارب الدول الست من مستقبلها الأوروبي”.
المصدر: الإعلام اليوناني