تخطط وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل لصدّ المهاجرين بالطريقة اليونانية، بقيود جديدة على طالبي اللجوء، في وسط الأزمة الأوروبية المحتدمة. هذا ما قالته صحيفي ديلي تلغراف في صفحتها الأولى وهي تستعرض عمل وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراكيس.

ونشرت الصحيفة صورة لميتاراكيس ونظيرته باتيل خلال زيارتهما إلى جزيرة ساموس اليونانية. باتيل أعربت عن دهشتها، بعد هذه الرحلة، ” للطريقة التي قامت بها اليونان برقمنة عملية طلبات اللجوء منذ البداية حتى النهاية لكي تتابع الملفات، وتسرّع القرارات وتوفر الملايين من البيروقراطية المفرطة”.

مراكز احتجاز في بريطانيا

ووفقا للصحيفة، تخطط الوزيرة البريطانية لإنشاء مراكز شبيهة بتلك التي بنتها اليونان لطالبي اللجوء. هناك، تقول الصحيفة، تتم مراقبة تحركات المهاجرين باستمرار، فيما يمنع تجولهم الر بهدف تجنب هروبهم. وأي مخالفة للقوانين من طرفهم يعرضهم لحرمانهم من تقديم طلب لجوء. الذين يريدون تقديم طلب لجوء عليهم البقاء داخل المراكز. هذا أمر عادل إذا تمّ تقديم الطعام والإقامة لك. اليونانيون نظموا برامج محددة المواقيت.

الوزيرة البريطانية أثنت على التجربة اليونانية خلال زيارة قريبة لها للولايات المتحدة الأمريكية، ووصفتها بأنها مقاربة “مختلفة جدًا” عن تجربة الاتحاد الأوروبي، وقالت إن اليونانيين ” لم يقرروا الجلوس وراء حزمة صلاحيات الاتحاد الأوروبي”. وهاجمت باتيل الاتحاد الأوروبي لسياسة الحدود المفتوحة التي أدت إلى ” ازمة هجرة جماعية” تسبب بزيادة قياسية لعمليات الدخول غير الشرعية عبر مضيق المانش.

المصدر: وكالة الأنباء اليونانية

ترجمة: أوروبا الآن

اترك تعليقاً