ساحة تاريخية في مدينة وارسو

.

.

اجتمع قادة أحزاب اليمين المتطرف الأوروبي في العاصمة البولندية وارسو يوم أمس السبت، وذلك لبحث التعاون فيما بينهم لإحداث تغيير في الاتحاد الأوروبي الذي يتهمونه بأنه يعمل كدولة عليا تخترق تقاليد وسلطات الدول الأعضاء.

افتتح زعيم الحزب القومي الحاكم في بولندا ياروسلاف كاتزينسكي اللقاءَ، فيما حضر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبين، وزعيم حزب فوكس الإسباني ساندييغو آباسكال.

اللقاء الذي عدّه منظموه لقاءَ قمة، يأتي بعد زيارة مارين لوبين في بودابيست خلال شهر أكتوبر الماضي في محاولة منها ومن فيكتور أوربان لترسيخ اليمين الأوروبي. كاتزينسكي صرّح أن لقاء أمس يهدف إلى العثور على أرضية مشتركة وزيادة التعاون على مستوى الاتحاد الأوروبي، مع اعترافه بصعوبة تحقيق الهدف المذكور.

حكومتا بولندا وهنغاريا لا تزالان في تعارض مع الاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال يحتجز أموالاً مخصصة للبلدين بسبب سياساتهما.

أمنية صعبة التحقيق

محللون يقولون إن زعماء اليمين المتطرف يهدفون إلى إشعار ناخبيهم أنهم ليسوا وحدهم. رغم أن حزب أوربان اضطر للخروج من مجموعة اليمين المحافظ في البرلمان الأوروبي، فيما تتهاوى شعبية الحزب الشعبوي البولندي داخل بلده.

لوبين كانت التقت الجمعة في وارسو رئيس الوزراء كاتيوس مورافييتسكي ونشرت صورة لهما مع تعليق يقول إنها يتقاسمان الأمنية نفسها وهي ” أوروبا القوميات، التي ترجع الحرية والسيادة إلى الشعوب”.

وكان 16 حزبًا أوروبيًا شعبويًا قد أصدروا بيانًا إيديولوجيًا في شهر يوليو الماضي يعارضون فيه سياسة الاتحاد الأوروبي. من تلك الأحزاب Low and Justice حزب كاتزينسكي، وحزب Fidesz الذي يرأسه أوربان وحزب National Rally الذي ترأسه ماري لوبين، وحزب Freedom Party النمساوي وحزب Vox الإسباني.

المصدر: الإعلام اليوناني

اترك تعليقاً