تناقش القمة الثلاثية التي تعقد اليوم في القدس المحتلة بين اليونان وقبرص والكيان مسائل دور الحلف الثلاثي في الأمن الإقليمي والتأكيد على الطابع الاستراتيجي والذاتي للعلاقات الثنائية بين أثينا وتل أبيب.

وكان الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني انتقلا خلال الساعات الأخيرة إلى الكيان للمشاركة في القمة. وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء اليوناني إلى الكيان بعد تغيير قيادته السياسية، لذلك سيقوم بأول لقاء له مع رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت والرئيس إسحق هيرتزوغ.

ميتسوتاكيس سيناقش مع قادة الكيان تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال مكافحة كورونا والتقنيات المتقدمة والتغيير المناخي، كما ذكرت مصادر حكومية.

بعد اللقاءات الثنائية سيعقد الأطراف الثلاثة قمة ثلاثية بمشاركة الرئيس القبرصي نيكولاس أناستاسياذيس.

ووفقًا لمصادر رئيس الوزراء اليوناني ستكون القمة مناسبة لطرح التطورات الأخيرة في شرق المتوسط والتحديات التي تواجهها الدول الثلاث لا سيما الدور التركي، الذي وصفته المصادر ب ” المزعزع للاستقرار”، كما ستكون فرصة لمزيد من تعزيز العلاقات بين البلدان الثلاثة.

المصدر: الإعلام اليوناني

اترك تعليقاً