أصدر السفير الأذري في أثينا التوضيح التالي بشان الأحداث الأخيرة بين بلده وأرمينيا:
أرمينيا لا تستجيب لترسيم الحدود رغم ضغوطات العوامل الدولية بعد توقيع اتفاقية السلام.
يوم 10 نوفمبر كان ذكرى توقيع التصريح المشترك بين زعماء أذربيجان وأرمينيا وروسيا، وهي التي وضعت حدًا للحرب. للأسف بعض نقاط التصريح لا تزال غير مكتملة، الأمر الذي يؤدي إلى توتر في المنطقة. وقد قام الطرف الأرمني بتصعيد الوضع على حدود أرمينيا-أذربيجان.
بهذه الطريقة فإن الزيارة غير الشرعية التي قام بها وزير الدفاع الأرمني السابق لدولة أذربيجان، حيث تنتشر قوة السلام الروسية مؤقتا، وتنفيذ لقاءات عسكرية هناك، وتجميع حوالي 60 عسكريًا أرمنيا في الطريق الذي يؤدي إلى مواقع جيش أذربيجان في مدينة لاتشين، والعملية الإرهابية التي قام بها الجندي الأرمني قرب مدينة شوشة، كذلك القصف العنيف من المواقع الأرمنية لمواقع جيش أذربيجان في كيلبازار ولاتشين، كلها تشير إلى أن الطرف الأرمني يصعّد الحالة عن قصد في المنطقة.
وخلال مدة الاستفزازات الأرمنية على الحدود في يوم 16 نوفمبر قُتل 7 جنود أذريين وجرح عشرة آخرون.
كل هذا يشير إلى أن أرمينيا بقصد الانتقام وخدمة للمصالح السياسية الداخلية لا تهتم بضمان سلام وأمن المنطقة وترسيم الحدود وتوقيع اتفاقية سلام. وبالمناسبة فكثير من دول العالم تدعو إلى ترسيم فوري للحدود.
ونحن ننوه إلى أن المسؤولية الكبرى في الأزمة الجالية تقع مباشرة القيادة العسكرية والسياسية لأرمينيا. إن أذربيجان ليس لها أطماع
بأرضٍ في أرمينيا، التي تحاول بكل طريقة ممكنة أن تقنع المجتمع الدولي بعكس هذا. في الوقت نفسه فإن أي استفزازات عسكرية ضد سلامة أراضي جمهورية أذربيجان ضمن الحدود المعترف بها من المجتمع الدولي سوف تلقى دوما الرد المناسب.