اتهمت أنقرة نيقوسيا بالمسؤولية عن التوتر في شرق المتوسط، وذلك بمناسبة الترخيصات التي أصدرتها الأخيرة للتنقيب عن مصادر الطاقة في المياه التي تقول أنقرة إنها تتبع الجرف القاري التركي.
ممثل الخارجية التركية تنزو بيلغيتز قال إن ” الخبر بأن الإدارة القبرصية اليونانية في تجاهل منها لحقوقنا وحقوق القبارصة الأتراك، أعطت ترخيصًا للبحث عن الغاز الطبيعي إلى المشروع المشترك ” إيكسون موبيل وقطر بتريليوم” في الحقل رقم 5 الذي تم إعلانه من جانب واحد، يوضح بجلاء مرة أخرى من هو في الواقع مع التوتر في شرق المتوسط”.
وأضاف ” جزء من المنطقة المشار إليها حيث صدر الترخيص، ينتهك الجرف القاري التركي في شرق المتوسط. من جهة أخرى هذه الحركة المنفردة تتجاهل حقوق القبارصة الأتراك وهم شركاء في ملكية الجزيرة”.
وقال إن تركيا ” كما فعلت من قبل، ومن الآن فصاعدًا، لن تسمح لأي دولة أجنبية أو شركة أو سفينة بتنفيذ أي نشاط بحثي عن الهيدروكربونات دون إذن في المساحات البحرية التابعة لها، ولن تمنح هكذا فرصة وسوف تستمر بإرادة في حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك”.
المصدر: الإعلام اليوناني والقبرصي