تقدمت السفارة اليونانية في العاصمة الألبانية تيرانا باحتجاج شديد مطالبة بتوضيحات من مكتب الرئيس الألباني إيلير ميتى، بخصوص معرض صور وخرائط بعنوان ” مذبحة التشام” و”احتلال أراض ألبانية من جانب اليونان”.

الصور المشار إليها تمّ عرضها على الجدار الخارجي للقصر الرئاسي في تيرانا مصحوبة بتوجيه اتهامات إلى اليونان باقتراف مجازر تجاه عرقية التشام وبخرائط تظهر مواقع واسعة من اليونان وتصفها بأنها أراضٍ ألبانية محتلة.

وتجول الرئيس الألباني إيلير ميتى على الصور مصحوبًا بمنظمي المعرض.

قصة التشام

وعرقية التشام الألبانية التي كانت تسكن مناطق شمال غرب اليونان، تعرضت للتهجير من اليونان إلى ألبانيا بقرار من المحاكم اليونانية التي اتهمتها بالتعاون مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، ولا تزال هذه العرقية حتى اليوم تحتج على تهجيرها وتطالب بالعودة إلى مناطقها شمال غرب اليونان.

وينظم التشام من وقت لآخر فعاليات مختلفة للتذكير بقضيتهم، كما يتظاهرون عند زيارة المسؤولين اليونانيين لبلادهم للتذكير بقضيتهم.

المصدر: الإعلام اليوناني

اترك تعليقاً