مدينة كوموتيني أكبر مدن منطقة طراقيا الغربية

.

يزور وزير الخارجية اليوناني نيكولاس ذيندياس منطقة طراقيا الغربية شمال اليونان في زيارة ترمز إلى زيادة اهتمام الدولة اليونانية بالمنطقة. ولا تزال السلطات اليونانية حتى اليوم تذكر أحداث شهر مارس 2020 التي تتهم السلطات التركية بافتعالها من خلال تشجيع آلاف المهاجرين على عبور الحدود اليونانية.

الزيارة ترتبط كذلك بالاهتمام الأمريكي بالمنطقة خاصة بميناء أليكساندروبولي الذي تحاول الولايات المتحدة تحويله إلى نقطة استقبال وانطلاق للجيوش والمعدات الأمريكية في شرق المتوسط والبلقان.

ذيندياس زار الميناء الذي أُطلق عليه لقب ” سوذا الشمال” في إشارة إلى قاعدة سوذا الأمريكية في جزيرة كريت اليونانية في المتوسط.

الأقلية وقضاياها

النقطة الأخرى التي تهم السلطات اليونانية، هي الخلاصة التي وصلت إليها اللجنة الحزبية التي شكلتها الحكومة اليونانية بشأن منطقة طراقيا الغربية والأقلية المسلمة ذات الأصول التركية فيها، وأفكارها لتغيير طريقة انتخاب المفتين في المنطقة، وهي قضية مزمنة ومشكلة. واستضاف وزير الخارجية مسؤولي الكنائس الأربعة ونظّار دور الإفتاء الثلاثة في طراقيا،  في غداءٍ يسعى إلى اكتساب رمزية خاصة بالمنطقة.

كما يزور ذيندياس التكية العلوّية في منطقة روسا القريبة من الحدود اليونانية البلغارية، في خطوة ترمز إلى نظرة السلطات اليونانية إلى الأقلية المسلمة وتعدد مكوناتها.

المصدر الإعلام اليوناني

اترك تعليقاً