طالبت هيئات وروابط مدنية بوسنية مسلمة بتدخل تركي فعال في البوسنة بعد تفاقم الأزمة السياسية في البلد.

وقالت المنظمات في رسالة لها ” يتذكر مسلمو البوسنة بمرارة تجاربهم الدامية وعدم تحرك المجتمع الدولي لنصرتهم، ولا يرون نصيرًا لهم إلا تركيا. ويجب أن يكون واضحًا للذين يقرعون طبول الحرب ومن وراءهم أن مسلمي البوسنة ليسوا وحدهم”.

وتظهر تركيا بقيادة الرئيس أردوغان اهتمامًا بحماية مسلمي البوسنة ما يعزز التأثير التركي في المنطقة في مختلف المجالات.

وفيما لم يصدر أي رد عن الحكومة التركية تجاه الأزمة البوسنية حتى اليوم، يضغط زعماء المسلمين البوسنيين لدعم تركي أكثر حضورًا.

وقد زار بكر عزت بيغوفيتش، زعيم أكبر حزب بوسني مسلم، أنقرة يوم الثلاثاء الماضي، صحبة المفتي الأكبر حسين كافازوفيتش. وأجرى الرجلان محادثات مع الرئيس التركي ومسؤولين أتراك. كما زار شفيق دزافيروفيتش، ممثل المسلمين في الرئاسة البوسنية الثلاثية، زار أذربيجان، الحليف المقرب من أنقرة.

أزمة محتدمة وتهديد روسي

وكان المفوض الأعلى للأمم المتحدة في البوسنة كريستيان سميت قد حذر قبل أيام في رسالة أرسلها إلى مجلس الأمن الدولي من أن البلد “يواجه تهديدًا وجوديًا” بما في ذلك العودة إلى الحرب الأهلية.

ويهدد زعيم صرب البوسنة ميلوراند دوديك بسحب الصرب من جميع مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش الوطني، وتشكيل قوة مسلحة خاصة بهم.

 ويوم الأربعاء الماضي، صوّت مجلس الأمن الدولي لتمديد خدمة قوة السلام الدولية “إي يو فور” في البوسنة، فيما كانت روسيا تهدد حتى اللحظة الأخيرة باستعمال حق النقض فيتو، فيما تراجعت بعدما تعهد الغربيون بعدم الإشارة في التقرير إلى سميت.

المصدر: وسائل إعلام يونانية.

اترك تعليقاً