يسعى روبيرت مينيديز، رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى تمرير اتفاقية تعاون دفاعي بين بلاده واليونان. وتتطلع أثينا باهتمام كبير إلى هذه الاتفاقية لما ترى فيها من رفع مكانتها الاستراتيجية في منطقة شرق المتوسط والبلقان.

أهم مخرجات اتفاقية التعاون الدفاعي بين واشنطن وأثينا هي التالية:

– اليونان هي ركن للاستقرار في منطقة شرق المتوسط وعلى الولايات المتحدة الاستمرار في دعم أمنها ورفاهيتها.

– التعاون المعروف ب ثلاثة ­­­زائد واحد كان منتدى تعاون ناجحًا في موضوعات الطاقة ويجب أن يتمدد ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك لدى أعضائه.

– على الولايات المتحدة زيادة وتعميق محاولاتها للتعاون ودعم وتطوير الجيش اليوناني.

– من مصلحة الولايات المتحدة أن تتابع اليونان تحويل عتادها العسكري من الأنظمة الروسية عبر برنامج الاستثمار الأوروبي.

– على الولايات المتحدة زيادة وتعميق علاقاتها مع الجيش اليونان لا سيما في مجال التصنيع البحري المشترك.

– التعاون البحري مع اليونان في حوض سوذا (جزيرة كريت) ومدينة أليكساندروبولي (شمال اليونان) ذو نفع مشترك للأمن الوطني للولايات المتحدة ولليونان.

– على الولايات المتحدة دعم بيع مقاتلات إف-35 إلى اليونان، بما فيها تلك المقاتلات التي تمّ تصنيعها ولم يتمّ تسليمها إلى تركيا كنتيجة لإخراج تركيا من البرنامج بسبب شرائها نظام إس-400 الروسي.

– على الولايات المتحدة الاستمرار في الاستثمار في اليونان عبر برنامج التدريب الدولي العسكري.

– على الولايات المتحدة دعم مناورات مشتركة للأمن في البحر مع قبرص واليونان والكيان.

– يدعم بنك التنمية الأمريكي استثمارات خاصة في مجال البنى التحتية الاستراتيجية في اليونان لكي تشمل مصانع السفن والمرافئ التي تسهم في أمن المنطقة ورفاهية اليونان.

– يجب تمديد الاتفاقية الأمنية المشتركة مع اليونان وتمديدها لمدة خمس سنوات أخرى لكي تشمل علاقات شراكة أعمق مع منشآت عسكرية في جميع أنحاء اليونان.

– على حكومة الولايات المتحدة إعادة برامج الدعم التي تمّ إقرارها من الكونغرس للقيام بأعمال بنى تحتية في قاعدة سوذا، هذه البرامج كان جرى تحويلها لبناء جدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك.

– على الولايات المتحدة إنشاء مركز الطاقة الأمريكي لشرق المتوسط، كما يرقب مشروع قانون الشراكة في مجال الطاقة والأمن في شرق المتوسط 2019. (إيست ميد آكت).

المصدر: وكالة الإعلام اليونانية

ترجمة: أوروبا الآن.

اترك تعليقاً