قالت صحيفة ” سيميريني” القبرصية اليمينية إن قناة الجزيرة القطرية عملت كذراع للسياسة الخارجية التركية على حساب قبرص.

وقالت إن تحركات الجزيرة كانت مخططا ماكرًا هدف الى صرف نظر المجتمعين الدولي والمحلي عندما كانت تركيا تجهز للاحتلال الثاني لمدينة أموخوستو القبرصية، في مخالفة لقرارات الأمم المتحدة.

وأضافت ” قبرص محاصرة سياسيةً واقتصادًا. شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي يعرفون كيف يحركون أصابهم لتهديدنا عند أي مخالفة تافهة. لكن عند الحديث عن احتلال ثلث قبرص لمدة 47 عاما من الجيش التركي، يصرفون أنظارهم ويكتفون بتصريحات تأييد لأن مصالحهم أكبر بكثير وأكثر تعقيدًا مما نتصور. وكلما غضب أردوغان يتراجعون”.

قطر وقناتها الصديقة لتركيا

وقالت سيميريني إن القناة القطرية لم تصل مصادفة إلى قبرص قبل عامين لتشويه صورتها والتسبب بفضيحة بعد عام. لقد كانت محاولة ماكرة لصرف الرأي العام العالمي والمحلي عن ما يجري في أموخوستوس. ولو كانت الفيديوهات التي عرضت في القناة الصديقة لتركيا صحيحة وغير مفبركة، فلماذا لا يأتي الصحفيون – العملاء إلى قبرص ليدلوا بشهادتهم ؟

وأضافت سيميريني أن قطر وتركيا لهما حضور اقتصادي وسياسي يعمل ب البروبغندا في القارة الأوروبية، ناشرًا الإسلاموية والسياسة العثمانية الجديدة.

وقالت سيميريني إن ” سياسيينا (القبارصة اليونانيين) بدلاً من أن يرتابوا في من يقف وراء تشويه سمعة قبرص، سلموا وثائق سرية إلى القناة القطرية لتسهيل البروبغندا التي تقوم بها.

واختتمت سيميريني قائلة إن الدول الأوروبية التي ننتظر مساندتها، تتحول اليوم إلى مستعمرات اقتصادية لدول إسلامية.

وكانت قناة الجزيرة قد نشرت قبل عامين تحقيقًا عن منح السلطات القبرصية اليونانية جوازات سفر لشخصيات مثيرة للجدل بطريقة مشبوهة، الأمر الذي أثار جدلاً كبيرا واستدعى تحقيقات واستقالات في الإدارة القبرصية.

رابط مقال الصحيفة القبرصية.

https://simerini.sigmalive.com/article/2021/11/1/al-tzazira-o-brakhionas-tes-tourkikes-propagandas/

اترك تعليقاً