استنادًا إلى معلومات من منظمة غرين بيس، سلطت صحيفة Tageszeitung الضوء على استيراد تركيا للنفايات الصناعية من دول الاتحاد الأوروبي، وهي العملية التي تضاعفت خلال السنوات الأخيرة.

وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان ” تركيا حافوظة أوروبا” إنه خاصة في عام 2018، عندما منعت الصين استيراد النفايات البلاستيكية، وتلتها فيتنام وماليزيا وتايلاند، أصبحت تركيا أكبر مشترٍ لها. وأضافت أن النفايات القادمة من ألمانيا وحدها تضاعفت من عام 2019 حتى 2020 لتصل إلى 136.083 طن. ووصلت الكميات القادمة من أوروبا إلى 656.580 طن من النفايات البلاستيكية عام 2020، وهي كمية تصل إلى ضعف تلك التي يمكن أن تعالجها شركات التكرير القليلة في البلد.

وتساءلت الصحيفة: لكن ما الذي يجري لكل هذه النفايات البلاستيكية؟ لتجيب أنه ” رسميًا هذه نفايات مواد مصنّعة يتم تكريرها في تركيا لتصنيع مواد أولية أو منتجات أخرى. لكن في الواقع هناك دومًا المزيد من النفايات غير المكررة ينتهي بها المطاف إلى الحزمة الصناعية من مرسين حتى الاسكندرون. هذا يجري بشكل غير قانوني، لكنه يجلب أرباحًا كبيرة للمصدرين في ألمانيا وللمستوردين في تركيا. وبمجرد وصول النفايات يتم إحراقها في محارق نفايات مفتوحة ضمن الطبيعة”.

المصدر: صحيفة كاثيميريني اليونانية

اترك تعليقاً