فاجأت صحفية هولندية رئيسي الوزراء اليوناني ونظيره الهولندي بأسئلة محرجة بشأن اللاجئين، وذلك خلال اللقاء الصحفي المشترك الذي عقده كيرياكوس ميتسوتاكيس ونظيره الهولندي مارك روتيه.

وتوجهت الصحفية الهولندية إلى رئيس الوزراء اليوناني بوابل من الأسئلة المحرجة متهمة إياه بالكذب فيما يخص اللاجئين.

وقالت الصحفية التي كانت ضمن الوفد الهولندي مخاطبة ميتسوتاكيس ” سيد ميتسوتاكيس متى تتوقف أخيرًا عن الكذب بشأن عمليات الإرجاع القسرية، عن الكذب بشأن اللاجئين في اليونان؟ رجاء لا تسخر من عقولنا، لأن هناك كثيرًا من الأدلة. وأنت تستمر في الإنكار وتكذب. هذا استعمال مفرط للنرجسية. لماذا لا تكون صادقا؟

لماذا لا تقول إن أوروبا تركتنا وحدنا، وقد انتظرنا ست سنوات ولم يحدث أي شيء والآن أقوم بعمليات صد غير شرعية وقاسية وبربرية للاجئين ؟

وتوجهت الصحفية الهولندية إلى رئيس وزراء هولندا بسؤال محرج قائلة ” ما هي العقوبات التي يجب فرضها على اليونان وعلى هولندا التي تتحمل مسؤولية هي الأخرى في انتهاك حقوق الإنسان؟

وأضافت ” إن بلديات كثيرة في هولندا تريد استضافة لاجئين لكن الحكومة هناك تمنعها.

ميتسوتاكيس يرد بحدة

من ناحيته قال رئيس الوزراء اليوناني في رده ” أعلم أنك تستطيعين في بلدك القيام بأسئلة مباشرة. لا أسمح لك بإهانتي ولا إهانة الشعب اليوناني في هذا المبنى”.

وقال ” لا أريد أن تتهميني بعبارات واتهامات لا تستند إلى دلائل بالنسبة لملف اللجوء. نحن أنقذنا الآلاف، 200 شخص كانوا مهددين بخطر الغرق جنوب كريت وكل يوم ننقذ أرواحًا.

في اللحظة نفسها نصد الموجات القادمة من تركيا وندعو البحرية التركية إلى إرجاعهم. لهذا بدلاً من اتهام اليونان بالمسؤولية يجب أن تتهموا هؤلاء الذين يستغلون الناس”. وقال ” لدينا سياسة قاسية جدا لكن عادلة جداً في موضوع اللجوء. 50 ألف شخص جاؤوا إلى اليونان، كان منهم 10 آلاف أفغاني حصلوا على اللجوء. هل ذهبت إلى جزيرة ساموس ؟ لم تذهبي. لن تأتي إلى هذا المبنى (رئاسة الوزراء) لتهينيني. لو ذهبت إلى ساموس لوجدت مركز لجوء ممتازًا بظروف صحية وأماكن لعب للأطفال، ولا علاقة له بما كان لدينا في الماضي. لا أسمح لأحد بأن يحرك إصبعه لهذه الحكومة وأن يتهمني

اترك تعليقاً