بعد إقصائه من السلطة عام 2021 بتهم تتعلق بالفساد، تمّ تعيين مستشار النمسا السابق سيبستيان كورتس رئيسًا موازيًا لمؤسسة “المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة (ECTR)، وفقًا لإعلان المنظمة نفسها.

تصف المنظمة المذكورة نفسها بأنها مجموعة من الزعماء السابقين ومسؤولي اتخاذ القرارات الملتزمين بمحاربة التطرف والعنصرية ومعاداة السامية ورهاب الأجانب. ورئيس المنظمة هو رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير.

وأثيرت تساؤلات بشأن تعيين كورتس في المنظمة خاصة بعد اتفاقه مع حزب ” الحرية ” المعادي للهجرة عام 2017 وهي الحكومة الوحيدة في غرب أوروبا التي شارك فيها حزب يميني متطرف.

وخلال فترة حكمه رفض كورتس قبول طلبات اللجوء من مخيمات اليونان أو قبول لاجئين غادروا أفغانستان.

وعلق كورتس على تعيينه بقوله ” إنه شرف عظيم لي أن أشارك في منظمة مهمة كهذه تعمل ضد التطرف وتسعى لتسامح أكبر في أنحاء أوروبا”.

المنظمة علقت من طرفها بأن كورتس ” معروف بشكل واسع بتفانيه في محاربة جميع أشكال معاداة السامية والإرهاب وتحويل الشباب نحو الراديكالية، خلال السنوات العشر التي كان له فيها أدوار قيادية”.

المصدر: الصحافة اليونانية

اترك تعليقاً