أثار قرار القضاء اليوناني إطلاق سراح يورغوس باتيليس عضو تنظيم الفجر الذهبي المحكوم بالسجن لعشر سنوات، أثار صدمة في المجتمع اليوناني.

وقضى باتيليس في السجن عامًا واحدًا من محكوميته ليخرج بعدما قدّم محاموه وثائق طبية تفيد بإصابة أحد أفراد أسرته بمرض خطير، ووافق عليها أربعة من خمسة أعضاء في محكمة الاستئناف. كما أيد المدعي العام قرار الإفراج عن باتيليس مستبعدا قيامه بجرائم أخرى موضحا أن الجريمة المشار إليها “جرت في ظروف معينة ولأسباب معينة”.

ويورغوس باتيليس هو مسؤول “الفجر الذهبي” في منطقة نيكيا غرب أثينا. وكان القضاء قد أصدر بحقه حكمًا بالسجن عشر سنوات بتهمة الانتماء إلى تنظيم إجرامي والاشتراك في عملية اغتيال المغني “بافلوس فيساس”.  

إطلاق باتيليس يأتي بعد إطلاق عضوين آخرين في الحزب.

وقال محامو الادعاء المدني في قضية الفجر الذهبي إن قرار القضاء غير مقبول وغير معتاد على الإطلاق في جرائم مثل التي أدين بها باتيليس ولا لمدانين مثله.

وفي تصريح مكتوب قالت أسرة المغني بافلوس فيساس الذي اغتاله أعضاء الفجر الذهبي إن ” بالنسبة لأغلبية أعضاء المحكمة، فإن أعضاء التنظيم الإجرامي ومنفذي جريمة القتل ليسوا خطيرين طالما أنهم نازيون”.

اترك تعليقاً